للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والإرادة والمشيئة صفتان ثابتتان بالكتاب والسنة.

فمن الكتاب:

- قوله تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} الأنعام: ١٢٥.

-وقوله: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (٣٠)} الإنسان: ٣٠.

-وقوله: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ} آل عمران: ٢٦.

ومن السنة:

-حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (وكل الله بالرحم ملكاً ... فإذا أراد الله أن يقضي خلقها؛ قال ...) (١).

-حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنه -؛ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إذا أراد الله بقوم عذاباً؛ أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم) (٢).

-حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (... قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي) (٣).

-حديث أبي هريرة - رحمه الله -: (... ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) (٤).


(١) أخرجه البخاري في كتاب القدر، باب في القدر برقم (٦٥٩٥).
(٢) أخرجه مسلم كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها باب الأمر بحسن الظن بالله عند الموت برقم (٢٨٤٦).
(٣) أخرجه البخاري (٤/ ١٨٣٦)، في كتاب التفسير الرحمن الرحيم اسمان من الرحمة وباب وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب برقم (٤٥٦٩)، وأخرجه مسلم (٤/ ٢١٨٦ - ٢١٨٧) كتاب الجنة وصفها ونعيمها وأهلها باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء (٢٨٤٦).
(٤) أخرجه مسلم (١/ ٤١٦)، كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته برقم (٥٩٥).

<<  <   >  >>