(٢) فضل علم السلف على الخلف (ص ١٣٤). (٣) هو: محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي الضرير فقد بصره -على الصحيح- في كبره بعد رحلته وكتابته العلم، كان عالماً حافظاً إماماً بارعاً، شارك البخاري في بعض شيوخه وتتلمذ عليه توفي - رحمه الله - سنة (٢٧٩ هـ)، وقيل غير ذلك، له مصنفات منها: الجامع المشهور بسنن الترمذي، وكتاب العلل.
ينظر: وفيات الأعيان (٤/ ١٠٤)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٦٣٣)، والسير (١٣/ ٢٧٠). (٤) يعني حديث أبي هريرة مرفوعاً: (ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه ...) الحديث، أخرجه البخاري في كتاب الزكاة باب الصدقة من كسب طيب، برقم (١٤١٠)، ومسلم في كتاب الزكاة باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، برقم (١٠١٦). (٥) السنن (٣/ ٤١ - ٤٢).