(٢) التفسير الكبير (٣/ ٢٠٥ - ٢٠٦)، وينظر أعلام الحديث للخطابي (٣/ ١٩٧٦ - ١٩٧٧). (٣) ينظر: الكافي لابن قدامة (٥/ ٣٣١)، تفسير القرطبي (٢/ ٤٤)، الدين الخالص لمحمد صديق حسن خان (٢/ ٣١٨)، فتح المجيد (ص ٣١٣)، المسائل العقدية في فيض القدير للمناوي عرض ونقد (ص ٣٣٦ - ٣٣٧). (٤) أنواع السحر كثيرة وخفية، حتى اعتقد كثير من الناس أن من صدرت منه هذه الأمور من الأولياء، وعدّوها من كرامات الأولياء، وليس كل من جرى على يده شيء من خوارق العادة يكون ولياً لله؛ لأن العادة تنخرق بفعل الساحر والمشعوذ وخبر المنجم والكاهن بشيء من الغيب مما يخبره به الشياطين المسترقون للسمع، فأولياء الله هم المتبعون للرسول - صلى الله عليه وسلم - باطناً وظاهراً، ومن كان بخلاف ذلك فليس بمؤمن فضلاً عن أن يكون ولياً لله تعالى، فلو أن الرجل طار في الهواء أو مشى على الماء لم يغتر به حتى يُنظر متابعته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وموافقته لأمره ونهيه. ينظر: الدر النضيد (١/ ١٧٢) (٥) فتاوى اللجنة (١/ ٥٤٤ - ٥٤٧، ٥٦٣). (٦) أخرجه البخاري في كتاب الطب باب إن من البيان لسحرا برقم (٥٧٦٧)، ومسلم في كتاب الجمعة باب تخفيف الصلاة والخطبة برقم (٨٦٩).