(٢) النوء المراد به: أحد الأنواء، وهو: النجم، لأنهم كانوا يعتقدون أنّ نزول الأمطار وهُبوب الرياح بسبب طلوع النجوم، ويُسندون هذا إلى النجوم والكواكب، وهذا من اعتقاد الجاهلية. ينظر: إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد (٢/ ١٠)، الملخص في شرح كتاب التوحيد (١/ ٢٢٨)، تيسير العزيز الحميد لسليمان بن عبد الله آل الشيخ (٢/ ٥٦). (٣) والغول - بضم الغين-: أحد الغيلان، والغيلان من أعمال شياطين تتشكّل أمام النّاس في الفلوات، خصوصاً إذا استوحش الإنسان تتشكّل أمامه أشياء تضله عن الطريق، إما بأن يرى أمامه ناراً تتنقّل، أو أصواتاً يسمعها، أو غير ذلك، ولهذا يقول - صلى الله عليه وسلم -: (إذا تغوّلت الغيلان فبادروا بالأذان). ينظر: إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد (٢/ ١١)، الملخص في شرح كتاب التوحيد (١/ ٢٢٨)، تيسير العزيز الحميد (٢/ ٥٦). (٤) أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم (٤١٨٦)،وأخرجه الترمذي في كتاب القدر باب ما جاء لا عوى ولا هامة ولا صفر برقم (٢١٤٣)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣/ ١٤٣) برقم (١١٥٢). (٥) النُّقْبَةُ: أَول بدء الجرب، ترى الرقعة مثل الكَفِّ بجَنْبِ البعيرِ، أَو وَرِكهِ، أَو بمِشْفَرِهِ، ثم تتمشَّى فيه حتى تُشْرِبَهُ كُلَّهُ، أَي: تملأه. ينظر: تاج العروس من جواهر القاموس (٤/ ٢٩٣)، تهذيب اللغة (٩/ ١٦٠)، لسان العرب (١/ ٧٦٥). (٦) المشفر: شفة البعير الغليظة، ويقال في الفرق (الشَّفَةُ) من الإنسان و (المِشْفَرُ) من ذي الخفّ، وقال الليث: ولا يقال الْمِشْفَرُ إلاَّ لِلْبَعير.