للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الباقر (١) وأحمد في رواية (٢)، وظاهر قول ابن تيمية (٣)، وابن القيم (٤)، وابن حجر (٥)، وحملوا الأحاديث الواردة في النهي على التمائم الشركية. أما التي فيها القرآن وأسماء الله وصفاته فكالرقية بذلك.

وجمهور أصحاب هذا القول على أن التعليق الجائز هو ما كان بعد نزول البلاء، أما ما كان قبله فليس بجائز (٦).

- الثاني: عدم الجواز وهو قول ابن مسعود (٧) وابن عباس (٨)، وبه قال جماعة من التابعين، منهم أصحاب ابن مسعود (٩)، وظاهر قول حذيفة (١٠)،وعقبة بن عامر (١١)


(١) هو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، المدني المشهور بابي جعفر الباقر، تابعي جليل كان إماماً. مجتهداً كثير العبادة كبير الشأن. اتفق الحفاظ على الاحتجاج به، توفي سنة ١١٤ هـ. انظر: السير (٤/ ٤٠١ - ٤٠٩)، البداية والنهاية (٩/ ٣٠٩).
(٢) ينظر: الآداب الشرعية لابن مفلح (٢/ ٤٦٠).
(٣) مجموع الفتاوى (١٩/ ٦٤ - ٦٥).
(٤) زاد المعاد (٤/ ٣٥٧).
(٥) فتح الباري (٦/ ٢٠٦).
(٦) ينظر: شرح معاني الآثار (٤/ ٣٢٥)، التمهيد (١٧/ ١٦١، ١٦٤، ١٦٥)، الجامع لأحكام القرآن (١٠/ ٢٠٧)، زاد المعاد (٤/ ٣٥٧)، فتح المجيد (ص ١٣٧).
(٧) ينظر: مصنف ابن أبي شيبة (٥/ ٣٥).
(٨) ينظر: الآداب الشرعية (٣/ ٨١).
(٩) ينظر: مصنف ابن أبي شيبة (٧/ ٣٧٣ - ٣٧٥).
(١٠) ينظر: مصنف ابن أبي شيبة (٥/ ٣٥).
(١١) ينظر: مصنف ابن أبي شيبة (٥/ ٣٥).
وعقبة هو: عقبة بن عامر الجهني، الصحابي المشهور، كان قارئاً عالماً بالفرائض والفقه، وهو أحد من جمع القرآن شهد الفتوح، وولي إمرة مصر لمعاوية رضي الله عنه توفي سنة ٥٨ هـ. ينظر: الإصابة (٤/ ٤٢٩ - ٤٣٠)، أُسد الغابة (٣/ ٢٥٩ - ٢٦٠)، الاستيعاب (٣/ ١٨٣).

<<  <   >  >>