للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

س- تحريره وصياغته لآلاف الفتاوى والبحوث التي تتسم بالعمق والأصالة والدقة، وذلك خلال عمله نائباً لرئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، مدة أربع وعشرين سنة.

ش- دروسه العلمية ومحاضراته وندواته المفيدة وكلماته التوجيهية وعقد مئات المجالس العلمية في المساجد وفي بيته وفي بعض المعاهد التربوية ودور العلم.

ص - إشرافه على عشرات الرسائل العلمية (دكتوراه وماجستير) ومناقشته للمئات منها.

ض- تقويمه للأعمال العلمية والأبحاث التي تتسم بالأصالة والابتكار لكثير من الأساتذة طلباً للترقية إلى الدرجة العلمية التي يستحقونها.

ويتضح مما سبق أن الشيخ - رحمه الله - أفنى حياته في العلم والتعليم والإفتاء وانتفع بعلمه ودروسه أُمم لا يحصون كثرة واعترفوا له بالفضل بعد فضل الله سبحانه وتعالى وافتخروا بالانتماء إلى تعليمه.

ثمانون عاماً والحياة مصاعد ... وللشيخ فيها منهجٌ وسناءُ

إذا المحفلُ الراقي تناظر جمعُهُ ... رأيتَ مقال الشيخ فيه سخاءُ

شواهدهُ الآيات جَلَّ دليلها ... وحشدُ أحاديثٍ لهنَّ صفاءُ

يُسَرْبِلُ بالإقناع كلَّ مقالهِ ... فيُصغي لهُ الكُتَّابُ والخطباءُ

إلى عرصات الخلد يا وافر النُّهى ... لعلك عند الله حيث تشاءُ

وإنَّ قصيدي حينَ يندى بذكرِكُم ... حريٌّ بأن يندى به الشعراءُ (١)


(١) من مرثية الأستاذ محمد بن سعد المشعان في الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله -، ينظر: جريدة الرياض العدد ٩٥٧٣ الجمعة ٤ ربيع الآخر ١٤١٥ هـ الموافق ٩/ ٩/١٩٩٤ م.

<<  <   >  >>