(٢) {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} آل عمران: ٥٥، يعني بعد ذلك وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس إني متوفيك أي مميتك وقال محمد بن إسحاق عمن لا يتهم عن وهب بن منبه قال توفاه الله ثلاث ساعات من أول النهار حين رفعه إليه قال ابن إسحاق والنصارى يزعمون أن الله توفاه سبع ساعات ثم أحياه قال إسحاق بن بشر عن إدريس عن وهب أماته الله ثلاثة أيام ثم بعثه ثم رفعه قال مطر الوراق إني متوفيك من الدنيا وليس بوفاة موت وكذا قال ابن جرير توفيه هو رفعه وقال الأكثرون المراد بالوفاة هاهنا النوم كما قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ} الأنعام: ٦٠.
ينظر: تفسير ابن كثير (١/ ٣٦٧). (٣) هو علي بن أبي طلحة الهاشمي القرشي الشامي الحمصي، أبو محمد، أبو الحسن، مولى آل العباس بن عبد المطلب، صدوق، روى ٥١ حديث، توفي عام ١٤٣ هـ. ينظر: الجرح والتعديل (٦/ ١٨٨)، تقريب التهذيب (ص ٤٠٢).