(٢) ينظر للاستزادة: النبوات (١٢٨ - ٢٥٧)، وإثارة الحق على الخلق لمحمد إبراهيم الحسني (ص ١٢٧)، وحجة الله على العالمين ليوسف النبهاني (ص ١٠)، وأعلام النبوة (ص ١٦). (٣) الطلسم: لفظ يوناني. وهو في علم السحر خطوط وأعداد يزعم كاتبها أنه يربط بها روحانيات الكواكب العلوية بالطبائع السفلية، لجلب محبوب، أو دفع أذى، وقد اشتغل المصريون القدماء، والبابليون، والكلدانيون، والسريانيون بعلم الطلاسم، واشتغل به في المشرق جابر بن حيان، وبعده مسلمة بن أحمد المجريطي في الأندلس. ينظر: المعجم الوسيط (٢/ ٥٦٨)، دائرة المعارف لوجدي ٥/ ٧٧٠. (٤) قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: أهل دعوة الكواكب الذين يدعون الشمس والقمر والنجوم، ويعبدونها، ويسجدون لها، كما كان النمرود بن كنعان وقومه يفعلون ذلك، وكما يفعل ذلك المشركون من الهند والترك والعرب والفرس وغيرهم. وقد ذكر أبو عبد الله محمد بن الخطيب الرازي في كتابه الذي صنّفه في هذا الفن قطعة كبيرة من أحوال هؤلاء. وقد تواترت الأخبار بذلك عن هؤلاء، وأنه يحصل لأحدهم أشخاص منفصلة عنه تقضي كثيراً من حوائجه، ويسمونها روحانية الكواكب. ينظر: الصفدية (١٩٢، ١٢٤١.١١٧٣). (٥) ينظر: النبوات لشيخ الإسلام (١/ ٢٧٣).