(٢) ينظر: دراسة عن الفرق لأحمد جلي (ص ١٨٠ - ١٨١)، الشيعة وآل البيت لإحسان إلاهي ظهير (ص ٤٧) وما بعدها، فجر الإسلام لأحمد أمين (ص ٢٧٦). (٣) ولآراء هذه الفرق ومعرفة أصولها، ينظر: مقالات الإسلاميين (ص ٦٦) وما بعدها، الملل والنحل (١/ ١٧٣) وما بعدها، الفرق بين الفرق (ص ١٢٣) وما بعدها. (٤) ينظر: لكلام الشيخ عبد الرزاق عفيفي - رحمه الله - عنهم في فتاوى اللجنة (٢/ ٣٧٤، ٣٨٠). (٥) الشيعة الإمامية الاثنا عشرية: هذه الفرقة لها عدة أسماء، فإذا قيل عنهم الرافضة فهم الذين يرفضون إمامة الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب - رضي الله عنهم -، ويسبون ويشتمون أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وإذا قيل عنهم الشيعة، فهم الذين شايعوا علياً - رضي الله عنه - على الخصوص وقالوا بإمامته؛ وإذا قيل لهم الاثنا عشرية فلاعتقادهم، بإمامة اثني عشر إماماً، آخرهم الذي دخل السرداب بسامراء وهو محمد بن الحسن العسكري على حد زعمهم، وادعت هذه الفرقة بأن هؤلاء الاثني عشر لهم من الأمور ما ليس لغيرهم كادعائهم الغيب ويعلمون متى يموتون ويعلمون ما كان وما سيكون وما إن كان كيف سيكون وهذا ما جاء في أصح كتبهم وهو الكافي في الأصول للكليني؛ وإذا قيل لهم الإمامية فلأنهم جعلوا الإمامة ركناً خامساً من أركان الإسلام، وجعلوا من الإمامة القضية الأساسية التي شغلتهم، وإذا قيل لهم جعفرية فلنسبتهم إلى الإمام جعفر الصادق وهو الإمام السادس عندهم، الذي كان من فقهاء عصره، ويُنسب إليه كذباً وزوراً فقه هذه الفرقة. ينظر: مقالات الإسلاميين (١/ ٦٥)، الملل والنحل (١/ ١٤٦)، الفرق بين الفرق (ص ٢٩)، البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان للسكسكي (ص ٦٥)، دراسة عن الفرق لأحمد جلي (ص ٢٠٣ - ٢٧٠)، الموسوعة الميسرة (١/ ٥١)، معجم ألفاظ العقيدة (ص ٢١ - ٢٢).