للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

روحه إلى شيءٍ حسن كالطاووس مثلاً، ويعاقب المجرم العاصي بأن تنتقل روحه إلى شيء قبيح مثل الكلب أو قرد. فالجزاء في الدنيا وليس هناك حياة آخرة. يقول ابن حزم: " ويبلغ الأمر بمن ذهب منهم إلى هذا أنه يأخذ أحدهم البغل والحمار فيعذبه ويضربه ويعطشه ويجيعه على أن روح أبي بكر وعمر حلت فيها" (١).


(١) ينظر لما سبق من عقائد: الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٧٢)، بحوث ودراسات في المذاهب والتيارات (ص ٤٩)، ومجموع فتاوى العقيدة لمحمد بن صالح العثيمين (٤/ ٢٩٣)،والأديان والفرق والمذاهب المعاصرة للعبد القادر بن شيبة الحمد (ص ٢٣٩ - ٢٤٥).

<<  <   >  >>