ينظر: مجموع الفتاوى (١٣/ ٥٩). (٢) تعليق الشيخ على تفسير الجلالين (ص ٢٨١). (٣) قال الشيخ عبد الرحمن المحمود حفظه الله: "ابتدع المتأخرون معنى للتأويل لم يكن معروفا عند السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم، وقالوا: هو صرف اللفظ من الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح، وقد أولى شيخ الإسلام هذه المسألة اهتماماً كبيراً، وعرض لها في مناسبات عديدة من كتبه، وانطلق في ذلك من بيان معاني التأويل الواردة في الكتاب السنة وأقوال السلف، حيث أوضح من خلال التتبع الدقيق لموارد لفظه -التأويل- في الكتاب والسنة وأقوال الصحابة، وأئمة السلف وانتهي من ذلك إلى أن التأويل ورد عندهم بمعنيين: ١ - أنه بمعنى المرجع والمصير، والحقيقة التي يؤول إليها الشيء،٢ - أنه بمعنى التفسير؛ أما المعنى الثالث فليس معروفاً عندهم" موقف ابن تيمية من الأشاعرة (٣/ ١١٤٤)، وينظر: مجموع الفتاوى (١٧/ ٣٦٤ - ٣٧٢)، الدرء (١/ ١٤ - ١٥).