وفي رواية: قال عمر ﵁: فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله ﷺ نهى عنها ذاكرًا ولا آثرًا.
وعنه ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله»، وكانت قريش تحلف بآبائها فقال:«لا تحلفوا بآبائكم» رواه الإمام أحمد، ومسلم، والنسائي.
وعن عبد الرحمن بن سمرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تحلفوا بالطواغي، ولا بآبائكم» رواه الإمام أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة، ولفظ النسائي:«لا تحلفوا بآبائكم، ولا بالطواغيت».
قال أبو موسى المديني وغيره:«الطواغي»؛ جمع طاغية وهي ما كانوا يعبدونه من الأصنام وغيرها.
قال ابن الأثير: ومنه الحديث: «هذه طاغية دوس وخثعم»؛ أي صنمهم ومعبودهم.
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا إلا بالله، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» رواه أبو داود، والنسائي.
وعنه ﵁ عن النبي ﷺ قال:«من حلف فقال في حلفه: باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك، فليتصدق» رواه الشيخان، وأهل السنن، واللفظ للبخاري.
قال الخطابي رحمه الله تعالى: اليمين إنما تكون بالمعبود المعظم، فإذا