وقوله:{إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} أي: قويمٍ غَيْرِ مُعْوَجٍّ {صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}{لَهُ] الجارُّ والمجرورُ خبرٌ مُقَدَّمٌ و {مَا فِي السَّمَاوَاتِ} مبتدأٌ مؤخَّرٌ، وتقديمُ الخبرِ يُفيدُ الحَصْرَ؛ أي: له وحده ما في السَّمواتِ وما في الأرضِ.
قال المفسِّرُ رَحِمَهُ اللَّهُ:[مُلْكًا وخَلْقًا وعَبِيدًا] لو قَدَّمَ المفسِّرُ [خَلْقًا] على [مُلْكًا] لكان أَحْسَنَ؛ لأنَّ الخَلْقَ سابقٌ على المُلْكِ، ولكنِ الخُلْفَ في هذا سهلٌ، وقولُهُ: