للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعافيه اللهُ عَزَّ وَجَلَّ؛ لأنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، إذن؛ متى آمنْتَ - يا أخي - بأن اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ فلا تَسْتَصْعِبْ شيئًا على قدرةِ اللهِ، اسألْ كلَّ شيءٍ ما لم يَكُنْ إثمًا أو قطيعةَ رَحِمٍ ولا تَيْأَسْ؛ ولهذا قال: {وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وهذه الجملةُ كما قلتُ لكم تفيدُ أن الإنسانَ لا يَيْأَسُ من رحمةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وأن يدعوَ اللهَ تعالى بكلِّ ما أرادَ، ما لم يَكُنْ إثمًا أو قطيعةَ رَحِمٍ.

* * *

<<  <   >  >>