قلت: وقد سمي الرجل: الأسود بن يزيد، وذلك في طريق النسائي، والذي سماه: أبو جعفر الرازي، وهو ضعيف. وجاء موقوفًا عن أبي الدرداء. وانظر: الإرواء (٢: ٢٠٥). (٢) قضاء الوتر شفعًا في الضحى أولى؛ لحديث عمر - رضي الله عنه -. وإن قضاه في اليوم؛ لحديث عائشة. وسئل: من فاتته صلوات، هل يقضيها مع رواتبها؟
فقال: المعروف الفجر، يقضيها مع راتبتها، والبقية يقضيها دون رواتبها. (٣) وهذا من رحمة الله بوجوده، ومثل: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا». (٤) حسن لغيره -وفي إسناده أبو جعفر الرازي- لكن بالشواهد: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا». (٥) لا يضر الصلاة، وكذا كونها بين يديه. والذي يضر المرور.