للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٤ - وحدثني عن مالك، أنه بلغه: أن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب كانا يصليان النافلة وهما محتبيان (١).

[باب الصلاة الوسطى]

٢٦ - وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عمرو بن رافع، أنه قال: كنت أكتب مصحفًا لحفصة أم المؤمنين، فقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذني: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨]، فلما بلغتها آذنتها فأملت على حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين (٢).

٢٧ - وحدثني عن مالك، عن داود بن الحصين، عن ابن يربوع المخزومي، أنه قال: سمعت زيد بن ثابت - رضي الله عنه - يقول: «الصلاة الوسطى صلاة الظهر».

٢٨ - وحدثني عن مالك، أنه بلغه: أن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس - رضي الله عنه - كانا يقولان: «الصلاة الوسطى صلاة الصبح» (٣).

قال مالك: «وقول علي وابن عباس أحب ما سمعت إلى في ذلك» (٤).


(١) الجالس مخير: يتربع أو يحتبي. والتربع أفضل في محل القيام.
قلت: التربع أفضل في محل القيام. كما بسطته في تعليقي على حديث عائشة في شرحي على بلوغ المرام.
(٢) وهذا من باب التفسير، صلاة العصر هي الوسطى؛ «شغلونا عن الصلاة الوسطى، وهي العصر»، كما قاله في الخندق.
(٣) وهذا كله ضعيف؛ للنص في ذلك.
(٤) لم يتعقبه شيخنا بيء؛ وكأنه اكتفى بما مضى.

<<  <   >  >>