(٢) وإنما قلنا هكذا؛ لأن للشاذ تعريفين آخرين، أولهما: وهو ما ذكر الحاكم النيسابوري - أن الشاذ هو الحديث الذي ينفرد به ثقة من الثقات، وليس له أصل متابع لذلك الثقة. معرفة علوم الحديث: ١١٩. وثانيهما: وهو ما حكاه الحافظ أبو يعلى الخليلي القزويني من أن الذي عليه حفاظ الحديث أن الشاذ ما ليس له إلا إسناد واحد يشذ بذلك شيخ ثقة كان أو غير ثقة، فما كان عن غير ثقة فمتروك لا يقبل، وما كان عن ثقة يتوقف فيه ولا يحتج به. الإرشاد ١/ ١٧٦ - ١٧٧. (٣) النكت على كتاب ابن الصلاح ٢/ ٦٥٣ - ٦٥٤. (٤) تقدمت ترجمته. (٥) هو: يحيى بن أبي كثير الطائي، مولاهم، أبو نصر اليمامي: ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل. تهذيب الكمال ٨/ ٨٠ (٧٥٠٢)، والكاشف ٢/ ٣٧٣ (٦٢٣٥)، والتقريب (٧٦٣٢). (٦) هو عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري، المدني: ثقة، مات سنة خمس وتسعين. تهذيب الكمال ٤/ ٢٤١ (٣٤٧٥)، والكاشف ١/ ٥٨٦ (٢٩١٥)، والتقريب (٣٥٣٨). (٧) هو: أبو قتادة الأنصاري، اسمه الحارث، ويقال: عمرو أو النعمان، ابن ربعي، بكسر الراء وسكون الموحدة بعدها مهملة، ابن بُلْدُمة، بضم الموحدة والمهملة بينهما لام ساكنة، السَّلَمي، بفتحتين، المدني، شهد أحداً وما بعدها. أسد الغابة ٥/ ٣٧٤، والإصابة ٤/ ١٥٨، والتقريب (٨٣١١).