للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - عَبْد الله بن نمير (١): عِنْدَ أحمد (٢)، ومسلم (٣)، وابن خزيمة (٤)، والشاشي (٥)، وابن منده (٦).

٥ - عَبْد الواحد بن زياد: عِنْدَ البخاري (٧)، وابن منده (٨).

٦ - وكيع بن الجراح: عِنْدَ أحمد (٩)، ومسلم (١٠)، وابن منده (١١).

جميعهم عن الأعمش، عن شقيق، عن عَبْد الله بن مسعود قَالَ: قَالَ رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من مات يشرك بالله شَيْئاً دخل النار)) وقلت أنا: من مات لا يشرك بالله شَيْئاً دخل الجنة.

أضف إلى ذَلِكَ أن عاصم بن أبي النجود (١٢)، وسيار (١٣)،


(١) هُوَ عَبْد الله بن نمير الهمداني الخارفي، أبو هشام الكوفي: ثقة صاحب حَدِيْث من أهل السنة، توفي سنة (١٩٩ هـ‍). تهذيب الكمال ٤/ ٣٠٦ (٣٦٠٦)، والكاشف ١/ ٦٠٤ (٣٠٢٤)، والتقريب (٣٦٦٨).
(٢) في مسنده ١/ ٤٢٥.
(٣) في صحيحه ١/ ٦٥ (٩٢) (١٥٠).
(٤) في التوحيد: ٣٦٠.
(٥) في مسنده (٥٥٩).
(٦) في الإيمان (٦٦) و (٦٧).
(٧) في صحيحه ٨/ ١٧٣ (٦٦٨٣).
(٨) في الإيمان (٧١).
(٩) في مسنده ١/ ٤٤٣.
(١٠) في صحيحه ١/ ٦٥ (٩٢) (١٥٠).
(١١) في الإيمان (٦٧) و (٦٨).
ووقع في رِوَايَة أبي عوانة ١/ ١٧ مقلوباً من طريق علي بن حرب عن وكيع وأبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عَبْد الله، بِهِ.
وعلى هَذَا فيصلح هَذَا مثالاً لما قلب سنده ومتنه، إلا أن الحافظ ابن حجر قَالَ: ((لَمْ تختلف الروايات في " الصحيحين " في أن المرفوع الوعيد، والموقوف الوعد، وزعم الحميدي في " الجمع " وتبعه مغلطاي في شرحه ومن أخذ عَنْهُ، أن في رِوَايَة مُسْلِم من طريق وكيع وابن نمير بالعكس ... وَكَانَ سبب الوهم في ذَلِكَ ما وقع عِنْدَ أبي عوانة والإسماعيلي من طريق وكيع بالعكس، لَكِنْ بيّن الإسماعيلي أن المحفوظ عن وكيع في البخاري)). فتح الباري ٣/ ١١١.
(١٢) عِنْدَ أحمد ١/ ٤٠٢ و ٤٠٧، وأبي يعلى (٥٠٩٠)، والطبراني في الكبير (١٠٤١٠) و (١٠٤١٦)، وفي الأوسط (٢٢٣٢)، والخطيب في الفصل ١/ ٢١٩ - ٢٢٢، وَقَدْ فصّلنا القَوْل فِيْهَا في بحث (المدرج).
(١٣) عِنْدَ أحمد ١/ ٣٧٤. لَكِنْ وقع عِنْدَ ابن منده في " الإيمان " (٧٣) من طريق أبي الربيع، عن هشيم، عن سيار ومغيرة، عن أَبِي وائل، عن عَبْد الله، بِهِ. مقلوباً عَلَى نفس رِوَايَة أبي معاوية. قَالَ
=

<<  <   >  >>