للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عثمان: وثبر البحر: إذا جزر.

* (ثلط):

وثلط البعير [ثلطا] (١):

رقّ سلحه.

وأنشد أبو عثمان:

٤١٧٩ - يا ثلط حامضة تروّح أهلها ... عن ما سط وتندّت القلّاما (٢)

قال أبو عثمان: قال أبو زيد:

وقد يقال للصبىّ أيضا: ثلط الصّبىّ يثلط ثلطا: إذا سلح.

(رجع)

* (ثلخ):

وثلخ البقر ثلخا. وهو خثيه (٣) فى الرّبيع.

* (ثعم):

وثعم (٤) «الشئ ثعما جرّه، وثعمته الأرض: أعجبته، فاستجرّته إليها.

* (ثعب):

وثعب الماء ثعبا: فجّره، فأنثعب هو، يقال: ماء منثعب، وثعب أى جار (٥).

وأنشد أبو عثمان لرؤبة:

٤١٨٠ - وأنا أرجو عند عضّ اللّزب ... سقياك من سيل الفرات الثّعب (٦)

* (ثرد):

وثرد الشئ ثردا: فتّته.

قال أبو عثمان: وثردت الذّبيحة:

إذا قتلتها من غير أن تفرى الأوداج ويسيل الدّم، وهى غير مذكّاة.

(رجع)


(١) «ثلطا» تكملة من ب، ق، ع.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان - ثلط منسوبا لجرير وفيه:
يا ثلط حامضة تربع ماسطا ... من واسط وتربع القلاما
وبالروايتين، جاء فى اللسان - مسط منسوبا لجرير كذلك ولم أجده فى ديوانه.
(٣) أ «خبثه» والتصويب من ب، ق، ع.
(٤) ب: «ثغم» بغين معجمة تحريف والتصويب من ق، ع، وتهذيب اللغة، وعلق الأزهرى على «ثعم» بمعنى جر قائلا: وما سمعت الثعم فى شئ من كلامهم غير ما ذكره الليث التهذيب ٢ - ٣٣٦.
(٥) ما بعد: «فجره» من إضافات أبى عثمان.
(٦) أ «إنى لأرجو «ورواية الديوان: ١٧ «فأنا أرجو» وبين البيتين:
قبل التنائى وافتراق الشعب

<<  <  ج: ص:  >  >>