للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عثمان: وثقفته: ظفرت به، قال الله عزّ وجلّ: «وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ» (١). (رجع)

فعل:

* (ثنت):

ثنت اللّحم ثناتة، وثنتا، وثعط ثعطا: أنتن.

قال أبو عثمان: وكذلك الجرح، وفى كلام بعضهم فى وصف سحابة:

٤١٩٠ - «كأنّها لحم ثنت ... منه مسيك منهرت (٢)»

* (ثتن):

قال: وثتن [ثتنا] (٣) أيضا: مثله، وثتنت لثته ثتنا وثتنا.

* (ثعط):

وثعط ثعطا: أنتن (٤).

قال أبو عثمان: وكذلك أيضا:

إذا تغيّرت ريحها (٥)، وفسدت، ويقال أيضا: ثنت بتقديم النّون بمعناه (٦)

(رجع)

* (ثجل):

وثجلت الشاة ثجلا:

استرخت خاصرتها، فهى ثجلاء، والذّكر أثجل، وأنشد أبو عثمان:

٤١٩١ - لم تلف خيلهم بالثّغر راصدة ... ثجل الخواصر لم يلحق لها إطل (٧)

وقال المتلمّس:

٤١٩٢ - بساطع الشّراع شعشعانه ... أثجل مسحوت المعى مبطانه (٨)

الشّراع: العنق.


(١) الآية ١٩١ سورة البقرة.
(٢) أ: «سبيك منهرت» والعبارة منقولة عن جمهرة اللغة ٢ - ٢، وفيها وفى كلام بعضهم فى وصف سحابة: «كأنها لحم ثنت، منه مسيك، ومنه منهرت.
(٣) «ثنتا» تكملة من ب، وفى الجمهرة: «ثتنا وثتنا» بفتح تاء المصدر، وتسكينها.
(٤) ذكر الفعل ومعناه مع الفعل «ثنت» قبل ذلك.
(٥) الضمير يعود على «اللثة» وعبارة الجمهرة ٢ - ٢: ثتنت لثته تثتن ثتنا وثتنا: إذا تغيرت رائحتها، وفسدت وجاء الفعل «ثعط» مع الفعل ثتن كما جاء قبل ذلك مع: «ثنت».
(٦) سبق الفعل ثنت - بتقديم النون قبل ذلك، وعللق عليه فى الجمهرة بقوله: «وهى فصيحة».
(٧) جاء الشاهد فى اللسان - أطل غير منسوب، وروايته «لم توز خيلهم» والإطل: منقطع الأضلاع، وفى ب «لم تلف خيلهم» على بناء الفعل للعلوم.
(٨) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب، ولم أجده فى ديوان المتلمس.

<<  <  ج: ص:  >  >>