للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عثمان:

٤١٩٥ - ولقد ثأرت أباك وابنى عمه ... وابن المهزّم إذ ثوى لم يسند (١)

وقال قيس بن الخطيم:

٤١٩٦ - طعنت ابن عبد القيس طعنة ثائر ... لها نفذ لولا الشّعاع أضاءها (٢)

الشّعاع: انتشار الدّم، وقوله:

أضاءها: أى أضاءت لك حتّى تستبين ذلك.

قال أبو عثمان: ويقال أيضا ثأرت بفلان: قتلت قاتله، فتعدّيه بالباء.

(رجع)

* (ثأج):

وثأجت الشاة ثوأجا:

صاحت.

وأنشد أبو عثمان:

٤١٩٧ - وقد ثأجوا كثوأج الغنم (٣)

وقال الآخر:

٤١٩٨ - إذا الشّوىّ كثرت ثوائجه ... وصار من عند الكلا مناتجه (٤)

يعنى أنّها تصيح من الهزال، وتبقر بطونها عن أمّهاتها لئلّا تهلك، الأمّهات والأولاد.

قال أبو عثمان: ويقال أيضا: ثئجث بكسر العين فى الماضى، قال: ويقال أيضا: ثأجت البقر - بفتح الهمزة - وثاجت تثوج وتثاج أيضا بترك الهمز معتلّا.

فعل:

* (ثئد):

ثئد المكان ثأدا: فهو ثئد، وثأد: ند (٥).


(١) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان - ثأر غير منسوب، وفيه وفى أ: «نفد «بدأ مهملة، وبرواية ب جاء فى الديوان ٧.
(٣) جاء الشاهد فى اللسان - ثأج غير منسوب.
(٤) لم أقف على الشاهد، وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٥) قال ابن السكيت «وليس فى الكلام «فعلاء» بالتحريك إلا حرف واحد، وهو الثأداء بفتح الهمزة، وقد يسكن يعنى فى الصفات، قال: وأما الأسماء، فقد جاء فيه حرفان: قرماء وجنفاء بفتح الراء والنون، وهما موضعان.
قال الشيخ أبو محمد بن برى قد جاء: على فعلاء، ستة أمثلة، وهى - ثأداء، وسناء، ونفساء، لغة فى نفساء، وجنفاء وقرماء، وجنفاء: موضع من بلاد بنى فزارة، وقرماء: قربة باليمامة.
وحسداء - بحاء مهملة - الثلاثة أسماء مواضع، وأظن حسداء تحريف جسداء بجيم معجمة موضع ببطن جلدان.

<<  <  ج: ص:  >  >>