للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووطسا: كسره بوطأة قدميه عليه. وأنشد أبو عثمان:

٤٨٩٩ - على جبال تهص المواهصا (١)

يعنى: مواضع الوهصة.

قال أبو عثمان: وكذلك: وهصت به الأرض:

[إذا ضربت به الأرض] (٢) وفى الحديث:

«إن آدم - صلّى الله عليه - حيث أهبط من الجنّة وهصه الله إلى الأرض (٣)».

ومعناه: كأنما رمى به رميا عنيفا.

قال: وقال أبو بكر: وهص الرّجل الكبش:

إذا شدّ خصييه ثمّ شدخهما بين حجرين.

والكبش موهوص، ووهيص.

ويعيّر الرّجل، فيقال له: يا بن واهصة الخصى (٤): إذا كانت أمّه راعية.

وقال الآخر:

٤٩٠٠ - وما أنا بالمرجّى حين يسمو ... عظيم من الأمور ولا بوهس (٥)

أى: ولا بذليل موطوء.

وقال أبو زيد: وهست الشئ أهسه وهسا:

إذا دفعته، وبينه وبين الأرض وقاية لا تباشر به الأرض.

وقال غيره: وهست الشئ: كسرته، قال حميد بن ثور.

٤٩٠١ - إنّ امرأين من العشيرة أولعا ... بتنقّص الأعراض والوهس (٦)

(رجع)

ووهست الإبل وغيرها وهيسا: سارت سيرا شديدا.


(١) أ: «على جبل» والرجز لأبى الغريب النصرى ورواية اللسان/ وهص:
على جمال تهص المواهصا
ورواية تهذيب الألفاظ ٢٣٢:
على قلاص تغمر المراهما
وفى تهذيب اللغة ٥/ ٣٦٤:
على جمال تهض المراهصا
(٢) ما بين القوسين تكملة من ب.
(٣) النهاية ٥/ ٢٣٢.
(٤) أ: «الخصا» بالألف، والياء أصوب.
(٥) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٦) كذا جاء عجز البيت فى اللسان/ وهس، وديوان حميد بن ثور، وعلق عليه محقق الديوان: كذا فراغ فى محل الشطر الأول، لم نهتد لسده.

<<  <  ج: ص:  >  >>