للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عثمان:

٤٩٠٢ - إحدى لياليك فهيسى هيسى ... لا تنعمى الليلة بالتّعريس (١)

(رجع)

ووهست فى الأكل (٢): كذلك.

وأنشد أبو عثمان:

٤٩٠٣ - كأنه ليث عرين درياس ... بالعثّرين ضيغمىّ وهّاس (٣)

قال أبو عثمان: ووهس فى البضع أيضا:

كذلك، وهو شدّته يهس وهسا ووهيسا.

* (وقد):

ووقدت النار وقودا، تلهّبت.

قال أبو عثمان: وزاد أبو زيد: ووقدانا، ووقدا، وقدة. (رجع)

والوقود: الحطب، قال الله عزّ وجلّ:

«وَأُولئِكَ [١٩٧ /] هُمْ وَقُودُ النَّارِ» (٤) أى:

حطب النّار.

قال أبو عثمان: وقد وقد الحرّ (٥) أيضا: إذا تلألأ بصيصه. (رجع)

* (وقذ):

ووقذته العلّة والعبادة وقذا:

أدنفته، ووقذه النّعاس: أسقطه، ووقذت الشئ المضروب بالخشب (٦) حتى يموت كفعل أهل الشّرك، وهى الوقيذة المحرّمة.

* (وشق):

ووشق اللّحم وشقا: قدّده وجفّفه.

قال أبو عثمان: وقال الأصمعى: هو أن يغلى اللّحم إغلاء ثم يجفّف، وقال الباهلى:


(١) سبق الكلام على هذا الشاهد، وانظر تهذيب اللغة ٦/ ٣٦٨.
(٢) ب «الإبل».
(٣) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٦/ ٣٦٩، واللسان/ وهس، من غير نسبة. وعثّر: اسم موضع تكثر به السباع، معجم البلدان/ عثر. والشاهد لرؤبة، ديوانه/ ٦٧
(٤) الآية ١٠ / آل عمران:، وفى أ، ب «أولئك» وهى من استشهاد أبى عثمان.
(٥) فى اللسان: «وكل شئ يتلألا فهو يقد حتى الحافر إذا تلألأ بصيصه ولفظة أقريبة من الجمر، وبهما يستقر المعنى.
(٦) أ: «بالخشبة» وأثبت ما جاء فى ب، ق، ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>