للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩٠٤ - ويكثر عند ساستها الوشيق (١)

وقال الآخر:

٤٩٠٥ - إذا عرضت منها مهاة سمينة ... فلا تهد منها واتّشق وتجبجب (٢)

قال: وقال أبو بكر: وشقت اللّحم: إذا شققته، وبذلك سمّى الكلب واشقا.

(رجع)

* (ولق):

وولقت الدّوابّ ولقا:

أسرعت.

وأنشد أبو عثمان:

٤٩٠٦ - جاءت به عنس من الشّام تلق (٣)

٤٩٠٧ - وقال الآخر:

تنجو إذا هنّ ولقن ولقا (٤)

(رجع)

وولق الكلام: دبّره، وولقه أيضا: كذب فيه.

قال أبو عثمان: وحكى ابن كيسان أنّه قرئ:

«إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ» (٥) وذكر عن «عائشة» أنها كذا كانت تقرأ، ومعناه: تكذبونه، وقال غيره: معناه: تديرونه (٦). (رجع)


(١) جاء الشاهد فى اللسان عجز بيت منسوب لجزء بن رباح الباهلى، وصدره:
تردّ العين لا تندى عذارا
وجاء فى تهذيب الألفاظ ٦٠٦ منسوبا لجرو بن رباح الباهلى، وبعده:
تراها عند قبّتنا قصيرا ... ونبذلها إذا باقت بؤرق
وفى أمالى القالى ٣/ ٤٧ قصة لأبى جزء الباهلى، ولعل أبا جزء كنيته واسمه جرو.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان/ عرض - وشق - كها - من غير نسبة، ونسبه فى اللسان/ جبب لحمام بن زيد مناة اليربوعى، وجاء فى تهذيب اللغة ٩/ ٢٠٨ من غير نسبة، وفى هذه المواضع برواية «كهاة» مكان «مهاة» والكهاة: السمينة.
(٣) جاء الشاهد ثالث ثلاثة أبيات من الرجز فى اللسان/ ولق منسوبة للشماخ، والصواب أنه للقلاخ بن حزن المنقرى كما فى اللسان/ زاق، وتهذيب الألفاظ ٢٩٩، والشماخ: تحريف، وانظر تهذيب اللغة ٩/ ٣٠٩.
(٤) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٥) الآية ١٥ / النور، و «تلقونه» بفتح التاء، وكسر اللام، وضم القاف قراءة: عائشة - رضى الله عنها، وابن عباس، وعبس، وابن يعمر، وزيد بن على من قول العرب: ولق الرجل: كذب. البحر المحيط ٦/ ٤٣٨.
(٦) ب: «تدبرونه» بباء موحدة مشددة، وصوابه ما أثبت عن أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>