للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو عبيدة: هى التى لا تلقح حتى تكرّر على الفحل مرارا. (رجع)

ووثر (١) الشئ وثارة، صار وثيرا، أى:

وطيئا.

* (وجه):

ووجه الشئ وجها: أصاب وجهه.

ووجه وجاهة: شرف.

* (وثم):

ووثم [الدّابّة] (٢) الحجارة وثما: (٣) كسرها، ووثمت الرجل: ضربته.

وأنشد أبو عثمان لطرفة:

٤٩٥٩ - جعلته جمّ كلكلها ... من الربيع ديمة تثمه (٤)

(رجع)

ووثمت الحشيش: جمعته، والوثيمة، الحزمة.

ووثم الشئ، وثامة: اكتنز لحمه.

* (وبل):

ووبل المطر وبلا (٥) ووبولا:

غزر.

قال أبو عثمان: قال أبو زيد: وبلته بالعصا والسّوط: إذا تابعت عليه الضّرب، ووبلت الصّيد، وهو حثّ الطرد وشدّته.

(رجع)

ووبل المرتع وبالة مثل: وخم، ووبل الشئ: اشتدّ، ووبلت الأرض: مطرت بالوابل.

* (ورد):

وورد الماء والشئ ورودا، ووردت الحمّى وردا، أتت كلّ يوم.

قال أبو عثمان: قال أبو حاتم: وردت الحمّى الإنسان، أتته فى وقت معلوم: فهو مورود [٢٠٠ / ا] وقال الشماخ بن ضرار:

٤٩٦٠ - كأن نطاة خيبر زوّدته ... بكور الورد ريّثة القلوع (٦)


(١) ب: «ووثر» على البناء لما لم يسم فاعله، والصواب ما أثبت عن ا، ق.
(٢) «الدابة»: تكملة من ب، ق، ع.
(٣) ا: «وإنما» مكان المصدر: تصحيف.
(٤) جاء الشاهد فى اللسان/ وثم، منسوبا لطرفة، وروايته حم» بحاء مهملة، وبرواية اللسان جاء فى ديوان طرفه ٧٠، وفى شرحه جعلته أى الربيع أو النبات، حم كلكلها: قصده ومعتمده، والمعنى أناخت عليه بالمطر، والديمة: المطر الدائم، تثمه: تدقه.
(٥) ب: «وبلا» بفتح الباء، والصواب الإسكان.
(٦) كذا جاء فى ديوان الشماخ ٥٧، وفى شرحه: نطاة خيبر، أرضها، وقيل حصن بها، وقيل عين ماء فيها، زودته: أعطته زادا، وبكور الورد: صفة لموصوف محذوف، أى حمى بكور الورد، ريثة القلوع: بطيئة الانكشاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>