للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عثمان:

٤٩٧٨ - لو أبصرت أبكم أعمى أصلخا ... إذا تسمّى واهتدى أنّى وخا (١)

أى: حيث توّخى (٢)، وقال الآخر:

٤٩٧٩ - فقلت ويحك أبصر أين وخيهم ... فقال قد طلعوا الإجماد واقتحموا (٣)

وقال الراجز:

٤٩٨٠ - قالت ولم تقصد به ولم تخه (٤) ... ما بال شيخ آض من تشيّخه

كالكرّز المربوط بين أفرخه (٥)

* (وهى):

ووهى [الشئ] (٦) وهيا:

ضعف.

وأنشد أبو عثمان للأعشى:

٤٩٨١ - قد يترك الدّهر فى خلقاء راسية ... وهيا وينزل منها الأعصم الصّدعا (٧)

وقال أيضا:

٤٩٨٢ - كناطح ضحرة يوما ليوهنها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل (٨)

(رجع)

ووهت عزالى (٩) السّحاب بالمطر: انحلّت.


(١) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٧/ ١٤٣، واللسان/ صلخ - وخى من غير نسبة وفيهما «لسمى» باللام مكان «تسمى» و «وخى» بالياء.
(٢) ب: «توخا» بالألف، وصوابه الياء.
(٣) كذا جاء الشاهد فى اللسان/ وخى من غير نسبة، ولم أقف على قائله.
(٤) ب: «ولم تقصر» بالراء: تصحيف.
(٥) كذا جاء الرجز فى اللسان/ وخى، وفيه: «ولم تقصد به» وجاء فى نفس المادة البيت الأول مفردا وفيه:
«ولم تقصد له» وجاء الأول مفردا فى تهذيب اللغة ٧/ ٦١٩ وجاء الثانى والثالث فى التهذيب ٧/ ٦١١ مع اختلاف فى الرواية ولم ينسب فى أى من هذه المواضع.
(٦) «الشئ» تكملة من ق، ع.
(٧) كذا جاء الشاهد فى ديوان الأعشى ميمون بن قيس ١٣٧.
(٨) جاء الشاهد برواية الأفعال فى ديوان الأعشى ميمون بن قيس ٩٧.
(٩) «العزالى» جمع عزلاء، مصب القرية، ويقال على المثل: أرسلت السماء عزاليها، ويقال للسحابة إذا أنهمت بالمطر الجود: قد حلت عزاليها، وأرسلت عزاليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>