للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عثمان: وكذلك يقال فى كلّ شئ يتشقّق ويسترخى نحو الحائط والثوب والقربة، والحبل، والأديم، ونحو ذلك: وهى يهى وهيا، وقال الشاعر:

٤٩٨٣ - وقد يطمع الوهى أهل الشّعيب ... فيرجونه أن يكون انفطارا (١)

* (وقى):

قال أبو عثمان: وقال أبو زيد:

وقيت الرّجل أقيه وقاية، ووقاء: حفظته وكنت فداءه، قال الشاعر:

٤٩٨٤ - لولا الذى أوليت كنت وقاية ... لأحمر لم تقبل عبيدا قوائله (٢)

وقال (٣) الأصمعى: يقال: هذا فرس واق، وقد وقى يقى وقاء: إذا كان يهاب المشى من وجع يجده فى حافره (٤)، وقال امرؤ القيس:

٤٩٨٥ - وصمّ صلاب ما يقين من الوجى (٥)

المفرد، وما جاوزه بالزيادة

أفعل:

* (أوطن):

أوطن نفسه على الأمر:

سكّنها (٦).

* (أوسب):

وأوسبت الأرض: كثر عشبها وحشيشها (٧).

* (أولم):

وأولمت: صنعت وليمة، وهى طعام العرس.

* (أوجس):

وأوجس القلب فزعا:

خافه، قال الله عزّ وجلّ: «فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً» (٨) وأوجست الأذن صوتا: سمعته.


(١) أ. «القطارا» مكان «انفطارا»: تصحيف ولم أقف على الشاهد وقائله.
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٣) أ: «قال» والمعنى واحد.
(٤) «فى حافره»: ساقطة من ب.
(٥) الشاهد صدر بيت لامرئ القيس وعجزه كما فى اللسان/ وقى:
كأنّ مكان الرّدف منه على رال
وجاء فى الديوان ٣٦ «وصم صلاب» بالرفع عطفا على «شرفات» فى البيت السابق.
والصم: الحوافر، ما يقين من الوجى: لا يهبن المشى من حفا، ورال: مخفف «رأل» فرخ النعامة.
(٦) ق: أوطنت المكان: اتخذته وطنا، ونفسه على الأمر: سكنها. وقد سبق أوطن بمعنى اتخذ وطنا فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٧) ق: «أوحشيشها».
(٨) الآية ٢٨ / الذاريات، والاستشهاد لأبى عثمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>