للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* (أوسد):

وأوسد الكلب: أغراه بالصّيد (١).

قال أبو عثمان: وقال أبو زيد: أوسدت فى السّير: إذا عذرت فيه، ومعناه: الدّؤوب، والاجتهاد حتّى يبلغ العذر. (رجع)

* (أوفز):

وأوفز المسافر: عزم على السّفر.

* (أوزك):

قال أبو عثمان: وأوزت المرأة، وهو مشى قبيح من مشى القصيرة، وقال الراجز:

٤٩٩٢ - يابن برا هل لكم إليها ... إذا الفتاة أوزكت لديها (٢)

المهموز منه:

* (أوكأ):

أوكأت الرّجل: أعطيته ما يتوكّأ (٣) عليه.

المعتل بالياء فى لامه:

* (أوكى):

أوكى الفرس الميدان جريا:

ملأه، وأوكى (٤) الطّائف بين الصّفا والمروة:

ملأهما سعيا، وأوكى يوكى إيكاء: ربط القربة، والوكاء: رباط القربة.

وفى المثل: «يداك أوكتا، وفوك نفخ» (٥) وكان من شأن هذا أن شابّا انتهى إلى جوار يسقين بالقرب، فكان يلاعبهنّ، ويأخذ بغض القرب فينفخ فيه، ثم يوكيه، فاطّلع عليه أخ لجارية منهنّ فقتله غيرة، فجاء (٦) أخو المقتول، فوجده قتيلا، فأخبر بما كان يصنع من ملاعبته الجوارى، فقال: «يداك أوكتا وفوك نفخ» ثم عزّى نفسه، ورجع.

* (أوسى):

وأوسيت رأسه: حلقته، وأوسيت الشئ قطعته، ومنه الموسى - مفعل - منه.


(١) جاء فى نوادر أبى زيد ٢٠٢، يقال: آسدت الكلب على الصيد أو سده إيسادا: إذا أغريته، كأنك أمرته أن يفعل فعل الأسد.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان/ وزك، من غير نسبة، وجاء فى تهذيب الألفاظ ٢٩٥ منسوبا لأم راجز، وروايته «بنى براء».
(٣) ب: «ما يتوكل»: تصحيف.
(٤) ب: «وأوكا» بالألف والصواب ما أثبت عن أ.
(٥) مجمع الأمثال ٢/ ٤١٤، وللمثل قصة أ.
(٦) أ: «فجاءة» وما أثبت عن ب - يتفق مع المعنى وتسق العبارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>