للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عثمان: لسويد بن كراع العكلى يصف ثورا وكلابا:

٢٥١١ - رعى غير مذعور بهنّ وراقه ... لعاع تهاداه الدّكادك راعد (١)

* (ألظّ):

ألظّ المطر دام، وألظّ بالشّئ لزمه (٢).

وعنه - صلّى الله عليه وسلّم)

«ألظّوا بيا ذا الجلال والإكرام (٣)».

أى الزموا الدّعاء بذلك، وأنشد أبو عثمان:

٢٥١٢ - عجبت والدّهر له لظيظ (٤)

أى: إلحاح ولزوم.

* (ألثّ):

وألثّ بالمكان: أقام، وألثّ المطر: دام.

قال أبو عثمان: وألثّت السماء: دام مطرها، وأنشد:

٢٥١٣ - فما روضة من رياض القطا ... ألثّ بها عارض ممطر (٥)

(رجع)

الرباعى الصحيح:

* (ألغز):

ألغز فى كلامه: شبّه فيه، وألغز اليربوع فى جحره: مال يمينا وشمالا.

واسم تلك الحفيرة اللّغيزى واللّغز (٦):

* (ألفج)

وألفج الرّجل: ذهب (٧) ماله، وألفجته إليك الحاجة: اضطرّته.

قال أبو عثمان: وقال يعقوب:

ألفج الرجل: إذا لصق بالأرض إما من كرب، وإما من حاجة، وأنشد:

٢٥١٤ - ومستلفج يبغى الملاجئ نفسه ... يعوذ بجنبى مرخة وجلائل (٨)


(١) هكذا جاء الشاهد ونسب فى كتاب النبات للأصمعى ٢٢، وعلق على الشاهد بقوله: راعه: أعجبه، راعد:
يرجى منه تمام نبات» وانظر: اللسان/ لقع. ورواية أ: «راقنى» تصحيف.
(٢) فى ق: «وبالشئ لزمته».
(٣) النهاية لابن الإثير ٤/ ٢٥٢، والحديث من استشهاد ابن القوطية.
(٤) جاء الرجز فى التهذيب ١٤ لظ، واللسان/ لظظ من غير نسبة.
(٥) أ: «العطا «بالعين المهملة تحريف، وجاء الشاهد فى الجمهرة ١/ ٤٧ من غير نسبة.
(٦) التفسير لأبى عثمان.
(٧) فى ق: وألفج الرجل، وألفج أيضا: ذهب ماله، وفى الهمزة الفتح والضم.
(٨) أ: «مستلفح» بحاء مهملة، و «يعود» بدال مهملة كذلك تحريف وجاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ: ١٨ ثالث ثلاثة أبيات لعبد مناف بن ربع الهذلى، وهو كذلك فى ديوان الهذليين ٢/ ٤٤ والمرخة، واحدة المرخ شجر كثير النار يتخذ منه الزناد، والجلائل جمع جليلة، وهو شجر الثمام إذا عظم وجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>