للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو بكر: ألفج الرّجل فهو ملفج: إذا رقّت حاله، قال وهذا أحد ما جاء على أفعل فهو مفعل (١)، وقال الراجز:

٢٥١٥ - جارية شبّت شبابا عسلجا ... فى حجر من لّم يك عنها ملفجا

يطعمها اللّحم وشحما أمهجا (٢)

قوله: شبابا عسلحا: هو السّريع فى نعمة وغضارة، والأمهج: الوادى الكثير الودك. قال روبة:

٢٥١٦ - أحسابكم فى العسر والإلفاج ... شيبت بعذب طيّب المزاج (٣)

وقيل للحسن *: أيدالك الرّجل امرأته؟ قال: نعم: إذا كان ملفجا، (٤) ومعنى يدالكها: يمطلها بمهرها.

* (أليل):

وأليلنا: صرنا فى اللّيل.

* (ألهن):

وألهن للقوم صنع لهم لهنة، وهى ما يستعجل من الطّعام قبل الغداء، وأنشد أبو عثمان:

٢٥١٧ - عجيّز عارضها منفلّ ... طعامها اللهنة أو أقلّ (٥)

قال أبو عثمان: وروى أبو زيد:

لهّنت للقوم تلهينا: إذا صنعت لهم لهنة.

* (ألحد):

قال: وألحدت إلحادا:

إذا (٦) ماريت وجادلت.

* (ألغط):

قال: وألغطت اللّبن:

ألقيت فيه الرضّف فارتفع له نشيش.

* (ألبص):

قال: وقال يعقوب:

ألبص الرجل، وهو أن تأخذه رعدة:

إذا خاف (رجع)


(١) جاء فى التهذيب ١١/ ٨٣، وأخبرنى الإيادى عن شمر عن ابن الأعرابى والمنذرى عن ثعلب عنه أنه قال:
كلام العرب كله على أفعل فهو مفعل يكسر عين اسم الفاعل «إلا فى ثلاثة أحرف: ألفج فهو ملفج، وأحصن، فهو محصن وأسهب فهو مسهب «الفاعل والمفعول سواء.
(٢) جاء البيتان الأول والثانى فى الجمهرة ٢/ ١٠٧ واللسان/ لفج من غير نسبة.
(٣) أ: «شيب» وجاء الشاهد فى التهذيب ١١/ ٨٣، واللسان/ لفج من غير نسبة، والبيتان من أرجوزة لرؤبة يمدح الفضل بن عبد الرحمن الهاشمى برواية «فى اليسر» مكان فى العسر». الديوان ٣٣
(٤) جاء فى النهاية ٤/ ٢٦٠: «ومنه حديث الحسن: أيدالك الرجل امرأته .. الخ»
(٥) جاء الرجز فى تهذيب الألفاظ ٦١٦ من غير نسبة، وجاء البيت الثانى منه فى اللسان/ لهن منسوبا لعطية الدبيرى.
(٦) «إذا» ساقطة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>