(٢) في نسخة "جانبها". (٣) في اللسان مادة (ذاح) الذوح السير العنيف؛ وأنشد بيت ساعدة هذا. ولم يرد في تفسير الذوح معنى السهولة كما ذكره الشارح هنا. (٤) قال في اللسان (مادة وتر) في تفسير الوتيرة: إنها قطعة تسكن وتغلظ وتنقاد من الأرض. ثم قال: وربما شبهت القبور بها؛ وأنشد بيت ساعدة هذا؛ وذكر أيضا بعد ما يوافق تفسير الشارح هنا، وقال: إن تفسير الوتيرة بالطريقة تفسير الأصمعي. ونقل عن أبي عمرو الشيباني أن الوتائر في هذا البيت ما بين أصابع الضبع؛ يريد أنها فرّجت بين أصابعها. (٥) لعل في هذه الكلمة تحريفا صوابه "يشبه بها" أو ما يفيد هذا المعنى كما هو نص عبارة اللسان (مادة وتر).