للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَقبلتُ لا يشتدّ شَدِّى واحدٌ ... عِلْجٌ أَقَبُّ مسيَّرُ الأقرابِ (١)

قوله: مسيَّر الأقراب أي فيه خطوط. أقَبّ: ضامر.

الله يعلم ما تركتُ منبِّها ... عن طيبِ نفسٍ فاسألوا أصحابى

لامَتْ ولو شَهِدتْ لكان نكيرُها ... ماءً يَبُلّ مشَافِرَ القَبْقابِ

يقول: لو شهدتْ هذه الّتى لامتْه لكن نكيرُها أن تَبول. والقَبْقاب: الفرْج، أي القَبْقاب في صوته.

* * *

[وقال أبو خراش أيضا]

لَحَى اللهُ جَدًّا راضِعا (٢) لو أفادَنى ... غَداةَ الْتَقى الرَّجْلانِ فى كفٍّ ساهِكِ

الرَّجْلان، أراد الفريقين من الرَّجّالة. ويُروَى، ماهِك، وهو اسم رجل.

فإِنْ تزعمى أنِّى جَبُنتُ فإنّنى ... أَفِرُّ وأَرمِى مَرّةً كلَّ ذلكِ

أقاتِلُ حتّى لا أرَى لى مُقاتَلا ... وأنجو إذا ما خِفتُ بعضَ المَهالكِ

قوله: مقاتَلا، قِتالا مفتعل ومُفْعَل ومُستفعَل ومُفاعَل تكون مواضعَ وَمصادر.


(١) الأقراب: جمع قرب كقفل، وهو الخاصرة اللسان (مادة قرب).
(٢) راضعا، أي لئيما؛ وسمى به لأنه من شدة لؤمه يرضع إبله أو غنمه من ضروعها لئلا يسمع صوت حلبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>