(٢) كذا في الأصل والذي في السكرى غران وقد قال في شرح هذا البيت ما نصه: غران واد. وقوله يعجزوني أي يفوتوني ويغلبوني. وقال الباهلي: لزمت هذا الوادى في طلبهم. وقال أبو عمرو تخذت: اتخذت. ولغة هذيل "تخذت" اهـ ملخصا. والذي في ياقوت: غران: واد ضخم بالحجاز بين ساية ومكة. (٣) شرح السكرى هذا البيت فقال: عصبتهم: صنعت بهم ما صنعوا بي من الشرّ الذي صنعوا بأهل صوائق. وقال أبو عمرو عصبتهم: حرّبتهم أي أخذت أموالهم. قال: لففت هؤلاء بهؤلاء وجمعت بينهم. والعرج: مكان. ويقول الباهلي: يعنى أنه غزا أهل العرج بأهل صوائق. وزاد السكرى بعد هذا البيت بيتا آخر، وهو: تركتهم على الركبات صعرا ... يشيبون الذوائب بالأنين وقال: لم يروه أبو عبد الله ولا أبو نصر ولا الأخفش. ورواه الجمحى وأبو عمرو والأصمعي: "على الركبات جرحي" قال: وصعرا: مائلين.