(٢) رواية البقية: وماتت بذات الشرى وهى عقيم" والشرى بسكون الراء: نبت. وذات الشرى موضع معروف به فى قول البريق الهذلى: "كأن عجوزى" الخ البيت (اهـ ملخصا من ياقوت) والشث: شجر طيب الريح مرّ الطعم يدبغ به، وذكر ياقوت أن الشث موضع بالحجاز؛ فلعل هذا الموضع قد نسب إليه. (٣) لم ترد هذه القصيدة فى السكرى، وهى مما ورد فى البقية. (٤) فى البقية: "لقد لاقيت يوم ذهبت أبغى" على صيغة البناء للفاعل. (٥) الحزم: الغليظ من الأرض، وقيل: المرتفع، وهو أغلظ وأرفع من الحزن. ونبايع بضم النون أو نبايعات الأخير على صيغة الجمع، كأنهم سموا كل بقعة نبايع، كما يقال لوادى الصفراء صفراوات: واد فى بلاد هذيل. وشك فيه الأزهرى فقال: "نبايع" اسم مكان أو جبل أو واد، وفي العباب قال: الدليل على (أن نبايع ونبايعات) واحد قول البريق الهذلي يرثى أخاه: "لقد لاقيت" الخ البيت (اهـ ملخصا من تاج العروس). (٦) أورد فى البقية بعد هذا البيت بيتا آخر هذا نصه: ذهبت أعوده فوجدت فيها ... أواريا رواس والغبارا