(٢) شرح السكرى هذا البيت فقال: أنسى، يريد لا أنسى، وأقتد: ماء؛ ويقال: موضع. والروائع، الواحدة رائعة. يقول: لا تدع نفس الأسير أن تصيبه رائعة، أي ما يروعه. (٣) في رواية: "ليس فيه" أي ليس فيه تنازع، وقد اجتمعوا عليه سلكى، أي على استقامة؛ ويقال: أمر بنى فلان سلكى إذا تتابعوا عليه. كما يقال أمرهم مخلوجة إذا تخالجوه واختلفوا فيه. وتنادرا: وسوسوا بينهم، ثم استمرّ أمرهم على قتلى (السكرى ملخصا). (٤) قاطع: أي قاطع للرحم، يقول: فاقتلوه لأنه قاطع للرحم مسرف في دمائكم وهجائكم (السكرى). (٥) بواقر: جمع باقر، أي كأنهم بقر لا قرون لها سكنت وطابت نفسها في المراتع. وهكذا هم سكنوا بعد ما أرادوا قتلى.