(٢) ويروى: "ولم يحلل. (٣) شرح السكرى هذا البيت فقال: شبت: أوقدت. والإرة: موقد النار، تريد نارا. وأراد بالإرة الحرب. وأصل الإرة حفرة يوقد منها. ما تبوخ: ما تسكن. وما يرتد صاليها أي ما ينزع عنها. (٤) شرح السكرى هذا البيت فقال: من شدّة البرد يصطلى بالفرث أي يدخل يديه ورجليه فى الكرش. والنقرى: أن يدعو واحدا واحدا، أي يدعو الرجل من ها هنا والرجل من هاهنا يخص ولا يعم. وعنى بالمثرين: أهل الثروة والغنى. والجفلى، هي أن يعمّ في دعائه، كقول طرفة: نحن في المشناة ندعو الجفلى ... لا ترى الآدِبَ فينا ينتقر بصف شدّة الزمان. (٥) يعنى أن الكلب لا يستطع أن ينبح من شدّة البرد. ولا تسرى: لا تجيء: ليلا. والسرى: السير بالليل. (٦) المسغبة: الجوع. وإذا اختلف اللفظان جيء بهما جميعا، ومثله: "وهند أتى من دونها النأى والبعد" وباغيها، أي الذي يبغى القرى. ويروى: "يا عمرو يوما إذا قام ناغيها".