لا مرحبا بخيال بات يطرقنى ... والقوم دونهم سعيا ومركوب وقد أُورد السكرى بعد هذا البيت بيتا آخر ولم يرد في الأصل وهذا نصه: والقوم من دونهم أين ومسغبة ... وذات ريد بها رضع وأسلوب وفسره السكرى فقال: الأين الإعياء. والمسغبة: الجوع. وذات ريد: يريد الجبل، جعله هضبة شامخة لها حروف نادرة. والرضع: شجر، وفى غير هذا الموضع الرضع أولاد النخل. ويقال: بل هو ها هنا أولاد النخل. والأسلوب: أراد شجر السلب الذي يكون فيه الليف الأبيض، الواحدة سلبة. (٢) في السكرى "حديثا" مكان "رسولا". (٣) في السكرى: "خيرهم حسبا". (٤) في رواية "من نجيع الجوف" وفسره السكرى فقال: نجلاء واسعة. والمثعنجر: السائل الذي يتصبب. والنجيع: الدم. وأثعوب: ينثعب. قال: ويروى "أسكوب" وأسكوب من السكب أي منسكب. (اهـ ملخصا من السكرى). (٥) شرح السكرى هذا البيت فقال: لاهية أي آمنة لا يذعرها شيء لأنه قد مات، فالنسور يعد موته أصبحت لا تفرق منه. يقول: فهى آمنة تمشى مشى العذارى. وقال ابن حبيب: لاهية، أي تلهو بلحمه لأنه مقتول.