(٢) البلهاء: ناقته، وكانت نجيبة فارهة. وأعراسها: أصحابها وألافها. وسؤلة، أي أوّل ما سألنا. والله عني يدافع، أي والله يدافع عني الأسر. وقال أبو عبد الله: البلهاء أمنية عظيمة لا يقدر عليها. وأعراسها: أولادها. وقال أبو عمرو: ناقة كريمة كانت له فقالوا أوّل ما سألوه: أعطناها. (السكرى ملخصا). (٣) في رواية: "ليقتل" مكان "لأقتل". وقوله: "لا يسمع بذلك سامع" جزمه على الدعاء، كأنه قال: لا يمكن ذاك. اهـ ملخصا من السكرى. (٤) يعنى امرأة تأبط شرا الذي كان أسيرا عندها, لأنها هي التي قالت: اقتلوه سرا لا تخبروا بقتله أحدا. (٥) أراد الشاعر بقوله: "بئسما أنت شافع" أي شافع قولك هذا بتكراره مرة أخرى, لأن امرأته كانت قالت اقتلوه. وشعل: لقب تأبط شرا. ومقتل: مصدر قتلته إذا حملته على أن يقتل، كأن شعلا حمل غيره على أن يقتل قيسا. وفي رواية: ويأمر بى سمع لأقتل مقتلا ... فقلت لسمع بئسما أنت شافع وسمع: رجل (اهـ ملخصا من السكرى).