(٢) موضع هذه الكلمة التي بين مربعين بياض بالأصل. والسياق يقتضى إثباتها نقلا عن شرح السكرى طبع أوربا. وقد وردت الكلمة التي بعدها في الأصل مهملة الحروف من النقط. وفي شرح السكرى "حيلها" بالحاء والياء المثناة مكان "جبلها"، وهو تصحيف صوابه ما أثبتنا نقلا عن كتب اللغة، فقد ورد في اللسان (مادة خسف) ما نصه: والخسيف البئر التى نقب جبلها عن عيلم الماء فلا ينزح أبدا. وقال بعض اللغويين أيضاً في معنى البئر الخسيف إنها التى تحفر فى حجارة فلا ينقطع ماؤها. (٣) في اللسان أنه يقال لفاجرة ترنى، وهو منقول عن ترنى مبنيا للمجهول من الرنوّ، وهو إدامة النظر وذلك إذا زنّت بريبة. وفي شرح السكرى أنه يريد بابن ترنى تأبط شرّا. (٤) بقى تفسير قوله في البيت "يدافع" وقد فسره الجمحيّ في شرح السكرى فقال: يدافع يتكلم. (٥) بقي تفسير الوظيف في البيت، وقد فسره السكرى فقال: الوظيف الذراع. يقول: قد أفنى أصابعه فهو بعض على مفصل بين الساعد والكف الخ.