(٢) ذكر بعض المفسرين أن الشفيف الريح الباردة فيها ندى. ويراح الشفيف أي يشمه. وقال بعض المفسرين: يراح يستقبل الريح (السكرى). (٣) الحرد: الغيظ والغضب. وقال في اللسان (مادة خوض) في تفسير المدابر أنه المقمور يقمر فيستعير قدحا يثق بفوزه ليعاود من قمره القمار. (٤) كذا في شرح السكرى. وفي اللسان أن القدح العطوف هو الذي يعطف على القداح فيخرج فائزا. وقيل هو القدح الذي لا غنم فيه ولا غرم، سمى بذلك لأنه فى كل ربابة يضرب بها. وفى الأصل "يراد"، وهو تحريف. (٥) كذا وردت هذه العبارة التي بين هاتين العلامتين في الأصل. ولم نتبين معناها؛ والذي في اللسان (مادة خوض) أن الخياض هو أن تدخل قدحا مستعارا بين قداح الميسر، يتيمن به، يقال: خضت في القداح خياضا وخاوضتَ القداح خواضا وأنشد هذا البيت؛ ثم قال في تفسير خضخضت: إنه تكرير من خاض يخوض. (٦) في الأصل "علمته"، وهو تحريف صوابه ما أثبتنا كما يقتضيه السياق. (٧) الدمن: البعر، يقال منه دمنت الماشية الماء. (٨) البوك تنوير الماء. ولا عهد له أي للماء.