للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: لن ترى أمّ نافع على مُثْفَر، أي لن تراها تركب حِمارا من وُلدِ صَعْدة، يقال للحمير بنات صَعْدة. والقَنْدَل: الضخم الرأس.

حَمولةِ (١) أخرى أهلُها بين مَهْوَرٍ (٢) ... إلى مُحْزِئٍ (٢) من أهل كَرْمٍ وسنبلِ

قوله: حمولة أخرى، كقولك في الكلام: لا يلقى فلان فلانا على حمار حَمولة آخَر، أي يحمل غيرَه، أي لن ترى أمّ نافع على حمار. وقوله: من أهل كرم وسنبل، يقول: هي من أهل الزرع ليست بدوِيّة.

ولكن على قَرْمٍ هجانٍ مشرَّفٍ (٣) ... بلؤمتِه أو ذات نيِرَينِ عَيْطَلِ

على قَرْم، وهو فحل. هجان: أبيض قد قارَفَ الكرَمَ. بلؤمته أي بجَهازِه. عَيْطَل: طويلة العنق.

إذا النَّعْجةُ الأَذْناءُ كانت بقَفْرةٍ ... فأيّانَ ما تَعدِل لها الدهرَ تَنزِلِ (٤)


(١) في شرح السكري بيت آخر قبل هذا البيت، وهو:
ولا تبعا تمشي برأس خزومة ... لها قبة أن ترب فيها تجلجل
حمولة الخ.
(٢) ذكر ياقوت "مهور" ولم يعينه. ولم يذكر "محزئا" وفي السكري "إلى مسكن" مكان "إلى محزئ".
(٣) في شرح السكري "موكل ... بلؤمته" وروى فيه "بشوزنة" مكان "بلؤمته" كما روى فيه "بشوزنه" أي بهيئته. وذكر في تفسير (ذات نيرين) أنه يقال للبعير إذا كان كثيفا هو ذو نيرين أي ذو طرائق من الشحم واللحم أي سمين. . . . . . . . ثم قال: وذو نيرين مأخوذ من الثوب الذي سدى بنيرين. الخ.
(٤) الأذناه: عظيمة الأذنين طويلتهما، وفي شرح السكري "إذا النعجة العيناء" وفيه أيضا: فأيان ما يعدل بها الرئم. قال: لم يعرف الأصمعي هذا البيت ولم يقل فيه شيئا لمكان النجم ولم يكن يتكلم في الأنواء .. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>