ولو سامنى أي دهري، أواده مني وعَرَض ذالك عليّ والمانى: القادر. أراد الدهر.
وقال اشترِط ما شئتَ إنّك ذاهبٌ ... بحُكْمِك مِن شَفْعِ المُنى والجَعائلِ
وقال اشترط، يعني المانى، وهو الدهر. إنك راجع بحكمك من شَفْع المُنى، الشَّفْع: الزَّوْج. والجعائل: ما يُجعل له، والواحدة جَعِيلة.
لقلتُ لدهرِي إنّه هو غُزْوتِى ... وإنِّي وإنْ أرغبتَنى غيرُ فاعِلِ
قوله: هو غُزْوتي، يريد الذي أغزو وأطلب.
وقد كان يومُ اللِّيثِ لو قلت أُسوةً ... ومَعْرَضةً لو كنت قلت لِقائلِ
يقول قد كن يومُ اللِّيث أسرةً لو قلتَ يا دهر ما قلتَ في أنّى أسوة، أي أصاب غيرنا فيه ما أساءنا. ومَعرَضة: يُعرَض علىّ القولُ فيه.
فناشُوا بأرسان الجِيادِ وقرّبوا ... عَناجِيجَهم مجنوبةً بالرواحِلِ
ناشوا: تناوَلوا. والعَناجيج: الطّوال الأعناق. مجنوبة، يعني هذه الخيل تُجنَب إلى الإبل.
علىَّ وكانوا أهلَ عِزٍّ مقدَّمٍ ... ومَجْدٍ إذا ما حَوّضَ المجدَ نائلِى
حَوّضَ، يقال: إنى لأحوّض حولَه وأُحوِّط.
أتاهم وهم أهلُ الشُّجونِ وحَبْوةٍ ... مَكانُ عَزِيزٍ مِن هوازِنَ قابِلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute