(٢) رواية اللسان: لعمرى لقد أعلنت خرقا مبرأ ... وسفا إذا ما صرح الموت أروعا ونسبه للداخل بن حرام الهذلى، وشرحه فقال: أراد رجلاً مثل السف، والسف (بضم السين وكسرها): حية تطير في الهواء. ويشرح السكرى هذا البيت فيقول: السف: ضرب من الحيات خبيث، يقال: هو الشجاع، ويقال: هو الحية الذكر. ورواه أبو عمرو: "إذا ما صارخ الموت أفزعا". (٣) شرح السكرى هذا البيت فقال: كنت في ضوء فأظلم عليّ حين قتل. ورواه أيضاً: "وأظلم ليلى" وفسره فقال: لم أر للقمر نورا، وهو مثل قوله: شهابى الذي أعشو الطريق بضوئه ... ودرعى فليل الناس بعدك أسود ويقال: أهاب به إذا دعاه. بأضرع: برجل ضعيف. ويروى: "بعد ما كنت مبصرا" ويروى "ما ونين بأضرعا" ماونين أي ما فترن.