(٢) في السكرى: "من أعاجل أخصفا". ويشرح البيت فيقول: الزرب: حظيرة الغنم. وأعاجل أخصف: موضع. والبغاث: شرار الطير. يقول: أطعمت لحمه الطير. والخصيف: لونان من بياض وسواد، وهو الخصف. أبو عمرو: أعاجل: صغار، واحدها عجل. (٣) كل لونين اجتمعا يقال لها خصيف (مستدرك التاج). وقد أورد السكرى بعد هذا البيت بيتا آخر لم يرد في الأصل، وهو: وأنت فتاهم غير شك زعمته ... كفى بك ذا بأو بنفسك مزخفا وقال في شرحه: البأو: الفخر والكبر. ومزخف: فخور. تزخف: تفخر. (٤) في السكرى "إخالكم" مكان "أظنكم" وقد شرح البيت فقال: قمعية: منسوب إلى قمعة ابن خندف، يقال: إن خزاعة من ولده. نسكوا: ذبحوا النسيكة. والمعرف بمنى. يقول: ليسوا على دين العرب. والمعرف: بعرفة، بقول: هم من الحمس لا يقفون. اهـ ملخصا. والحمس: لقب قريش وكنانة وجديلة ومن تابعهم في الجاهلية، سموا بذلك لتحمسهم في دينهم، أو لاعتصامهم بالحمساء أي الكعبة، الواحد أحمس، والنسبة إليهم أحسيّ.