(٢) في السكرى: "كهيج البحر" مكان "كموج البحر" وشرحه فقال ما نصه: انهم جاءوا كالسحاب الذي فيه البرد وجئنا نحن كما جاء البحر يمر فوقه الجهام يترامى مع السحاب عند الالتقاء (اهـ ملخصا). (٣) في رواية: "فما جنبوا" وشرحه السكرى فقال: السجل الدلو الملئ. يقول: نالوا منا مثلما نلنا منهم، وهذا مثل. وحام: حار. (اهـ ملخصا). (٤) شرح السكرى هذا البيت فقال: "ما" الأولى تعجب، كقولك سبحان الله ما هو من رجل. و "ما" الثانية فى معنى "أين" قال الفرزدق: أتفخر أن دقت كليب بنهشل ... وما من كليب نهشل والربائع يريد وأين كليب من نهشل والربائع. وقوله: من رجل عدىّ, قال: رجل، جماعة راجل، أي هما كل واحد منهما رجل، جعله جمعا، كقوله "يرد المياه حضيرة ونفيضة" وعدىّ القوم: حاملتهم، ويروى "فما العمران من حد وجود" كما يروى "من رجلى" بضم الجيم. والفئام: الجماعة (اهـ ملخصا). (٥) في رواية (الطوامى) بدل (الدوامى) وقد شرح السكرى هذا البيت فقال: جواب: قطاع. والخروق: طرق تخترق من فلاة إلى فلاة. والنطفة: الماء القليل. ثم ظلوا يقولونها حتى سموا البحر نطفة. والطوامى: المرتفعة المملوءة. يقول: هما بطلان يقطعان الفيافى ويردان المياه التي لا تورد.