أشاب الرءوس تقدّيهم ... فكلهم رامح ناشب والتقدى: مشى ليس فيه سرعة. يقال فلان جعل فرسه يتقدى به: إذا لم يسرع. (٢) أورد السكرى بعد هذا البيت بيتين لم يردا فى الأصل, وهما: تروح عشارى على ضيفكم ... وللجار إذ أفزع العازب فذلكم كان سعيى لكم ... وكل أناس لهم كاسب وفسر البيت الذى نحن بصدده فقال: يقول جئت بهم من الحبس, لأنهم كانوا قد أسروا. (٣) فى رواية "رسولا فإنى امرؤ عاتب" وقد شرح السكرى هذا البيت فقال: عاتب: غضبان. وقد أورد السكرى الشطر الثانى من هذا البيت هكذا: * وكيسا فانى امرؤ عاتب * وقال فى شرحه ما نصه: ويروى وكيسا. قال: وكيس: اسم رجل. اهـ. (٤) فى الأصل "ابن حنة" بالنون؛ وهو تصحيف؛ والتصويب عن السكرى. وقد شرح هذا البيت فقال: عذير, يريد من يعذرنى منه لأنه أراد قتله. قال: ويروى "عذيرى" أي اعذرنى من ابن حية؛ وقوله: "عجب عاجب" ولم يقل "معجب" هذا مثل قولك: موت مائت, أي شديد وهذا توكيد.