للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأنّك كنتَ الرَّبيع المرَيع (١) ... وكنتَ لمِن يَعتَفِيك الثِّمالا

المَرِيع: الواسع.

وخَرْقٍ تَجاوَزْتَ مَجهولَهُ ... بوَجناءَ حَرْفٍ تَشَكَّى الكَلالا (٢)

وكنتَ النهارَ به شمسُه ... وكنتَ دُجى الليلِ فيه الهلالا

وخيلٍ سَرَتْ لك فُرسانُها ... فَولَّوْا ولم يَستقلّوا قبالا

القِبال: شِسْع النعل.

وحَيٍّ أَبَحْتَ وحَيٍّ صَبَحْتَ ... غَداةَ الهِياجِ مَنايَا عجالا (٣)

الهياج: اللقاء. وعِجال: عَجَلة.

وكلّ قبيلٍ وإنْ لم تكن ... أَردتَهمُ منك باتُوا وِجالا (٤)


(١) في رواية:
بأنك كنت الربيع المغيث ... لمن يعتريك وكنت الثمالا
وشرحه السكرى فقال: الثمال الغياث. الخ.
(٢) الخرق: الموضع ينخرق فيمضى في الفلاة. والوجناء: الغليظة. مشتق من الوجين وهو الموضع الغليظ. والحرف: الضامر، يقال: بعير حرف وناقة حرف.
(٣) في رواية:
فحيا أبحت وحيا منعت ... غداة اللقاء منايا عجالا
(٤) الرجال: المتخوّفون.

<<  <  ج: ص:  >  >>