للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتفقه ابن المثنى بالقاضي أبي حامد أحمد بن عامر بن بشر المروزي (١) مات في البصرة سنة اثنتين وستين وثلاثمائة. وله مصنفات كثيرة أصولاً وفروعا. وتفقه القاضي أبو حامد، بالإمام أبي إسحاق إبراهيم بن محمد المروزي (٢) ببغداد، ومات بها رحمه الله، وقد تقدم ذكر موته وبمن تفقه، ثم تفقه أيضاً بالشيخ عبد الله بن علي، من آل زرقان (٣)، وسمع من عبد العزيز بن يحيى المعافري، من حُرازة، وكانت للقاسم رحلة إلى مكة سنة ثمان وثمانين (٤) وثلاثمائة، فلقي فيها أبا بكر أحمد ابن إبراهيم المروزي (٥) الفقيه، وأخذ عنه كتاب «السنن لأبي داود» عن ابن (٦) الأعرابي عن أبي داود المصنف: الحافظ سليمان بن الأشعث السجستاني رحمه الله،

وفي هذه السنة لقيَ هو وأحمد بن عبد الله الصَّعْبي، جد القاضي مسلم بن أبي بكر بن أحمد بن الحسين بن جعفر المراغي في مكة، ثم راح بهم (٧) إلى سَهْفَنَة، فأخذوا عنه بعد وصلهم معه (٨) «مختصر المزني» بروايته له عن البرذعي (٩)


(١) ترجمته عند الشيرازي ٩٤ والسبكي ٢: ٨٢ وذكر اسمه: أحمد بن بشر بن عامر العامري … أبو حامد المروزي، ونص على أن الشيرازي عكس الأسم فسماه: أحمد بن عامر …
(٢) سبق التعريف به.
(٣) انظر الحاشيتين رقم ٢ و ٣ ص ٨١.
(٤) في ع: سنة ست وستين وثلاثمائة (خطأ).
(٥) لم أجد له ترجمة. وذكره الجندي لوحة ٧٢ بقوله: أحد المراوزة، ولم يذكر اسمه ويظهر أنه لم يعثر عليه أيضاً فاكتفى بذلك.
(٦) في الأصل: لابن الأعرابي وهو أبو سعيد محمد بن زياد بن الأعرابي، ممن روى سنن أبي داود عنه توفي سنة ٣٤٠ هـ. (تذكرة الحفاظ ٣: ٦٦).
(٧) في ح و ع و ب: معهم.
(٨) في ح و ب و ع: وصوله معهم.
(٩) هو أبو سعيد أحمد بن الحسين البرذعي توفي سنة ٣١٧ (الشيرازي ١١٩ والجواهر المضيئة ١: ٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>