للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشافعي رضي الله عنه، تفرع من هاشميَّيْن، بني هاشم بن المطلب، وهاشم ابن عبد مناف، والهاشم الأعلى والهاشم الأدنى، وذلك أن أمه فاطمة بنت عبيد الله ابن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وعبيد الله، هو الذي أخرج الشافعي معه إلى صنعاء، وأدَبه وحضّه على طلب (١) العلم.

قال يونس بن عبد الأعلى لا أرى هاشمياً ولدته هاشمية، إلا علي (٢) بن أبي طالب كرم الله وجهه - فإن أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم - والشافعي فإن أمه بنت عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

ومن الرواة من رهط الشافعي جماعة أذكر بعضهم، فمنهم:

السائب بن عُبيد بن عبد يزيد (٣)، وعبد الله بن السائب (٤) أخو شافع (٥)، ورُكانة (٦) [١٠٢] بن عبد يزيد، هو المطلق امرأته سُهَيْمة (٧) البتّه، والمصارع لرسول الله صلى الله عليه وسلم على الشاء، فصرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم


(١) في ح: تعلم.
(٢) هو أبو موسى يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص بن حيان الصدفي المصري الفقيه المقرئ، من تلاميذ الإمام الشافعي، وإليه انتهت رياسة العلم بديار مصر، ولد سنة ١٧٠ وتوفي سنة ٢٦٤ هـ (السبكي ١: ٢٧٩).
(٣) ترجمته في الإصابة ٢: ١٠.
(٤) ترجمته في الإصابة ٢: ٣١٤.
(٥) ترجمته في الإصابة ٢: ١٣٤.
(٦) ترجمته في الإصابة ١: ٥٢٠.
(٧) سُهَيْمة بنت عمير (أو عويمر) المزنية، طلقها زوجها ركانة بالمدينة البتّة. فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أردت بها؟. يستخبره عن نيته في ذلك.
فقال: أردت واحدة، فردها عليه النبي صلى الله عليه وسلم على تطليقتين (الإصابة ٤: ٣٧٧ والإستيعاب ١٨٣ و ٧٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>