للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بشّار: [سريع]

لو كانت الفدية مقبولة ... لقلت بي لا بك حمّاكا «١»

وكتب آخر إلى عليل: [بسيط]

نبّئت أنّك معتلّ فقلت لهم ... نفسي الفداء له من كلّ محذور

يا ليت علّته بي غير أنّ له ... أجر العليل وأني غير مأجور

وكتب آخر إلى عليل: [طويل]

أقول بحقّ واجب لك لازم ... وإخلاص شكر لا يغيّره الدهر

بي السوء والمكروه لا بك كلّما ... أراداك كانا بي وكان لك الأجر

وقال آخر في مثله: [طويل]

فإن تك حمّى الغبّ شفّك وردها ... فعقباك منها أن يطول لك العمر «٢»

وقيناك! لو نعطى المنى فيك والهوى ... لكان بي الشكوى وكان لك الأجر

وفي الحديث المرفوع «حصّنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا البلايا بالدعاء» . وفي آخر أنه صلّى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه: «من أصبح منكم صائما؟ قال عمر: أنا، قال: فمن شيّع جنازة؟ قال عمر: أنا؛ قال: فمن عاد مريضا؟ قال عمر: أنا؛ قال: فمن فيكم تصدّق بصدقة؟ قال عمر: أنا؛ فقال صلّى الله عليه وسلم: «وجبت وجبت وجبت» . وفي حديث آخر: أنه صلّى الله عليه وسلم قال:

إتمام عيادتكم المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو على رأسه، أو يده، «في يده ويسأله كيف هو، وتمام تحياتكم المصافحة» .

<<  <  ج: ص:  >  >>